وصف نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، اليوم الجمعة إسرائيل بدولة صهيونية لها ممارسات فاشية ونازية، وقال: ” يجب رفع صوتنا عاليا لن نركع وسنساند فلسطين”.
وأوضح بنعبد الله خلال كلمة له في منتدى طنجة الدولي للشباب والديمقراطية، أن المشكل قائم مع إسرائيل منذ 1948 وليس منذ 7 أكتوبر الماضي، كما يريد البعض تسويقه.
وأضاف أن الجرائم تستدعي المسائلة القانونية والجنائية على مستوى المحكمة الدولية، كما أن الحرب تحدث من أجل إبادة الشعب الفلسطيني ومع أي آفاق في كفاح الشعب الفلسطيني، مؤكدا: ” الشعب الفلسطيني مهما حدث لن يغادر أرضه”.
وتساءل: “الشعب الصهيوني يقول إنه له الحق في الدفاع عن نفسه، وشعب أعزل (فلسطين) يعاني منذ 75 سنة وليس له الحق في الدفاع عن نفسه؟”.
وانتقد بنعبد الله “تغني دول بالدمقراطية، في مقابل عدم استطاعتها لاستصدار مواقف منددة بالعدوان الاسرائيلي على فلسطين”.
وتابع: ” كيف يمكننا تفسير قصف مدارس ومستشفيات، وكيف يمكن لنظام أن يرتكب مجاز دون التفات المنتظم الدولي، كما زاد: إسرائيل لم تحقق أهدافها إلى حدود اللحظة في القضاء على حماس وإطلاق سراح الرهائن إلا بالتفاوض بمن لا تعترف به”.
بنعبد الله أكد أن بعض الدول وصل بهم الأمر إلى درجة الاتهام بالارهاب والاعتقال بسبب التضامن مع فلسطين.
في المقابل أشاد الأمين العام لحزب الكتاب المواطنين المتظاهرين في الدول التي تمنع التضامن مع فلسطين في كفاحه.
بنعبد الله قال: “إن ما يحدث للشعب الفلسطيني يجعلنا نوجه نداء أقوى.. نحتاج إلى وحدة الصف، وأتمنى مساهمة دول في ذلك من أجل إحقاق الحقوق المشروعة”.
واعتبر أن النظام الدولي انهار، إذ ظهر ذلك بجلاء في أزمة الكوفيد والحرب على غزة، مشيرا إلى أن إسرائيل من تُسير الولايات المتحدة.
ويرى بنعبد الله أنه حان الوقت من أجل التفكير في نظام دولي جديد ومتعدد الأقطاب، والذي يطمح إليه اليسار”.
وشدد على ضرورة رجوع اليسار إلى الواجهة على المستوى العالمي لفرض مقاربة مغايرة من أجل إرجاع مفاهيم الحرية والمساواة.