أكد وزير الصناعة والتجارة، رياض مزور، في كلمة له خلال حفل افتتاح الدورة السابعة لمعرض المناولة لقطاع السيارات، أن المغرب يلج، بتوجيهات من الملك محمد السادس، حقبة صناعية جديدة تتأسس على مفهوم السيادة، حيث تستجيب لاحتياجات وتطلعات المغرب يتم وضع المواطن في مركز الحدث، مشيرا الى أن المنظمين لهذا الحدث وافقوا على تغيير اسم المعرض من المناولة في قطاع السيارات إلى السيارات التنافسية.
وقال الوزير، اليوم الأربعاء “يجب أن ننتقل من بلد يقدم خدماته بالجودة والكلفة اللازمة إلى بلد يقدم حلولا تنافسية”، مشيرا إلى أن هذا هو التحدي الحقيقي للعصر الصناعي الجديد الذي دخله المغرب.
وأكد مزور أن صناعة السيارات المغربية اليوم تتسم بالكفاءة والمتطلبات العالية، مشيرا إلى أن المغرب هو البلد الأكثر قدرة على المنافسة في العالم في بعض أجزاء صناعة السيارات.
وأبرز أن قطاع السيارات المغربي ينبغي أن يسجل مرة أخرى رقما قياسيا في مجال التصدير هذه السنة من خلال تحقيق مبيعات بقيمة تصل الى حوالي 140 مليار درهم ، مقارنة بـ 111 مليار درهم في عام 2022، مضيفا: “اليوم، مع المشاريع التي تم الإعلان عنها، سنصل بسهولة إلى 360 مليار درهم من حجم المعاملات بحلول عام 2029.
وانطلقت اليوم بمدينة طنجة للسيارات (أوتوموتيف سيتي) ، الدورة السابعة لمعرض المناولة لقطاع السيارات ، تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس.
ويهدف هذا الحدث ، المنظم من قبل الجمعية المغربية لصناعة وتركيب السيارات ، بشراكة مع وزارة الصناعة والتجارة والمنصة الصناعية طنجة المتوسط (TMZ) والوكالة المغربية لتنمية الاستثمار والصادرات (AMDIE) وشركة رينو المغرب تحت شعار “قطاع المناولة رافعة لصناعة سيارات الغد”، إلى توفير فضاء يساعد على اكتشاف فرص جديدة واستعراض استراتيجيات الشراكات ومناقشة القضايا والتوجهات الحالية في مجال صناعة السيارات.
يولي هذا الحدث الاقتصادي اهتمام ا خاص ا للمقاولين في مجال المناولة المتخصصين في الأنشطة الأساسية، مثل الخدمات اللوجستية والآليات وتصميم وإنتاج الآلات الخاصة والتكوين ومجالات أخرى.