أثارت الأنباء المتداولة حول إغلاق بناية المركز الاستشفائي الجهوي محمد الخامس بطنجة، من أجل إعادة تهيئته قلقا لدى الشغيلة الصحية، حيث باتت تعيش تخوفا خصوصا فيما يتعلق بمصيرها ومآلها.
وتساءلت نقابة الجامعة الوطنية للصحة بطنجة، عن مصداقية الأخبار المروج لها، وكذا تكتم المسؤولين الذي فسح المجال أمام ترويج إشاعات ومغالطات تُحاصر الشغيلة الصحية في الغموض.
كما تساءلت حول الكيفية التي سيتم بها تدبير هذه الخطوة “المفاجئة” التي نعتبرها ماتزال في غياهب المجهول.
ودعت المسؤولين الاقليمين والجهويين والوزارة الوصية إلى نهج مقاربة تشاركية فعالة من أجل انجاح هدا الورش الكبير الذي سيعود بالنفع على المواطنين ويوفر ظروف عمل تليق بالأطر الصحية.
وأكدت أيضا أن المساس بحقوق وكرامة الشغيلة الصحية واستقرارها الأسري والمهني خط أحمر.