أثارت بناية إسمنتية بالقرب من “فيلا جوزيفين” لا تتوفر على لوحة تعريفية للمشروع، ورقم رخصته وكذا صاحبه والمقاول نائل الصفقة والمهندس المعماري ومكتب الدراسات تخوفا بين ساكنة مدينة طنجة، من سطو جديد للوبي العقار على أراضي غابة “الرميلات”.
وكشفت مصادر مطلعة لموقع “طنجاوة” أن البناية الإسمنتية تتوفر على التراخيص اللازمة، كما أنها تتواجد في مكان مخصص للبناء وفق تصميم التهيئة الحالي تحت ترخيص 2022/0074.
وأضافت المصادر ذاتها أن كثافة الأشجار تسببت في تغطية اللوحة التعريفية للمشروع، والتي تحتوي على رقم الرخصة وصاحبه والمقاول نائل الصفقة والمهندس المعماري ومكتب الدراسات.
الإشكال مرتبط بتصميم التهيئة
وفي أول تعليق على صور البناية الإسمنتية المحاذية لـ”فيلا جوزيفين”، أكد زكرياء أبو النجاة رئيس حركة الشباب الأخضر، أن الإشكال يرتبط أساسا “بتصميم التهيئة وملحقاته لا بمشروع معين بحد ذاته، ولا يرتبط دائماً بمصدري التراخيص الذين يجدون أنفسهم ملزمين بآجال ومساطر محددة، وهنا لا بد من التذكير بمشاريع أخرى وبناءات قائمة بعينها قرب البناء الجديد”.
وقال : “بالنسبة لنا في حركة الشباب الأخضر نجدد التأكيد على ضرورة تجنب البناء بكل المساحات الغابوية، وهو موقف ثابت مرتبط بالمشاريع بمختلف أنواعه، وقد عبرنا عنه أيضا في رسالتنا الموجهة لاتحاد المنعشين العقاريين”.
وتابع:” لاحظنا تفاعلاً مستحسناً من السلطات في الآونة الأخيرة بخصوص ردع عدد من المشاريع المخالفة، حيث لا يمكن أن يمر مشروع كهذا بدون تدخل السلطات لو كان مخالفًا خاصة وأن المنطقة تقع بمحيط القصر الملكي، وهو نهج نتمنى الاستمرار عليه، على الرغم من كون الحل كما نقول دائما يكمن جذرياً في وقف تام للبناء”.