انطلقت أمس الأربعاء فعاليات المهرجان الدولي لفنون العرائس بمركز التفتح الفني والأدبي شريك جمعية مؤسسة المغرب بوابة إفريقيا في تنظيم الدورة السادسة، وذلك بدعم كل من وزارة الشباب والثقافة والاتصال ومجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة.
وقدمت مستشارة الجمعية سناء العشيري برنامج المهرجان، تلتها كلمة مدير مركز التفتح الفني والأدبي طارق يزيدي الذي تناول خلال مداخلته أهداف علاق التربية والفنون، وبعدها تلتها كلمة مدير المهرجان الدكتور رشيد أمحجور، الذي تحدث عن الأبعاد التكوينية للجمعية والمهرجان كاستراتجة أساسية للحاضر والمستقبل.
وفي هذا السياق أوضحت العشيري أن المهرجان يسعى إلى ترسيخ تقاليد فرجة مسرح الدمى و تلبية رغبات جمهورها المتنوع سنا وثقافة، وكذا الراغبين في ممارستها من أجيال المبدعين من تلاميذ مركز التفتح الفني والأدبي، خاصة من ورشات الرسم والتشكيل والمسرح والصوت والصورة، لما لهذا الفن من علاقة مع الفنون الشعبية والتراث الفني المغربي بوجه. وذلك في أفق ملئ نقص في الممارسات الفنية، خاصة وأن لمسرح الدمى حضور قوي لدى الدول ذات الحضارات العريقة على الصعيد العالمي.
وعرف اليوم الأول من المهرجان بداية ورشة غاية في الأهمية في صناعة الدمى الكرتونية مع الفنان أحمد بن ميمون، الذي قال عنها بدوره أنها إمكانية لتطويعها كمادة إلى أشكال عديدة، كما أنها تتفاعل مع مواد مختلفة ومتنوعة، بالاضافة إلى إمكانية استيعابها وتحملها لآليات ميكانيكية أو إلكترونية.
وفي نفس الأمسية قدم الروادين محمد ياسني وادريس حتوت فرجة متنوعة في الفنون الشعبية الغنائية والرقصية المغربية حظيت بإعجاب الجمهور وبتجاوبه معها نظرا لإتقانهما لها.