اضطرت وزارة التربية الوطنية، عبر تعليمات تلقتها الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين الاثنا عشر، للاستنجاد بموظفيها في الأقسام والمصالح والمراكز الجهوية للتربية والتكوين والمديريات الإقليمية لاستدعاءهم كتابيا لحراسة مباريات التوظيف بالتعاقد ليوم غد السبت 16 دجنبر الجاري.
هذا القرار لقي ردود فعل متبانية بين موظفين راغبين في حراسة الامتحان الكتابي للتوظيف، وبين زاهد في ذلك مقاطعا متضامنا مع زملاءه الأساتذة المضربين، وبين فئة ثالثة ترفض الحراسة لكون ذلك ليس من مهامهما لا في النظام الأساسي القديم ولا الجديد “المجمّد”، ولكون المباراة ستجرى في يوم عطلة إدارية التي توافق يوم السبت، رغم ما نقل إليهم من كونهم سيتلقون “تعويضا” عن الحراسة يوازي تعويض التنقل اليومي، بحسب الإطار والدرجة.