لازال مستشفى محمد الخامس بطنجة، يُعاني من نقص حاد في أدوية التخدير المستعملة في غرف العمليات والمعدات اللازمة للاشتغال منذ الصيف الماضي، حيث تضطر الإدارة إلى إرسال المرضى إلى المستشفى الجامعي من أجل إجراء العمليات الجراحية اللازمة.
وكشفت مصادر نقابية لموقع طنجاوة أنه بالرغم من المطالبات المتكررة للوزارة الوصية على القطاع من أجل توفير المستلزمات الطبية لإجراء عمليات جراحية للمرضى تفاديا لكل احتقان ومشادات مع المرضى وعائلاتهم، لكن المسؤولين عن القطاع إقليميا يبررون الأمر بنقص في الميزانية، كما ينتظرون تدخل المحسنين لتوفير الأدوية والمعدات.
وتضيف المصادر أن غرفة العمليات في المستشفى باتت تستقبل فقط الحالات المستعجلة جدا، كما أنها لا تستطيع توفير الرعاية الكاملة بسبب النقص الحاد في الأدوية والمعدات، حيث يضطر المريض لجلب بعضها من خارج المستشفى.
وترى المصادر أن غياب رؤية واضحة لدى المسؤولين محليا وإقليميا وجهويا ومركزيا، تسببت في هذا العجز الذي يشهده أكبر مستشفى على صعيد جهة الشمال، ما يستدعي دق ناقوس الخطر حول طبيعة هذه الخدمات المقدمة.
تجدر الإشارة إلى أنه سبق لنقابة الاتحاد المغربي للشغل، التحذير من النقص في الأدوية التخدير.