يبدو أن الصراع بين الباشا حورية وقائد الملحقة الإدارية 1 بأصيلة، وصل إلى حد مكتب الوالي الجديد لجهة الشمال يونس التازي، كما أن ضغطاً بات يمارس على القائد المذكور من أجل تنقيله إلى إحدى الملحقات الإدارية بمدينة طنجة، وهو الأمر الذي يرفضه، بحسب مصادر الموقع.
وأسرت مصادر خاصة لموقع طنجاوة أن الباشا حورية طرقت قبل أيام أبواب الوالي التازي، طلبا في تنقيل القائد توفيق الباجا، بسبب انزعاجها من تحركاته وطريقة تواصله التي وصفها مواطنون بالايجابية، داخل نفوذه الترابي.
المصادر تشير أن الباشا حورية أكدت للوالي أن القائد (المغضوب عليه) لا ينضبط لتوجيهاتها، في محاربة احتلال الملك العمومي، وهو الأمر الذي نفته مصادر مقربة من القائد، حيث أكدت أن منطق تعامل رجل السلطة المذكور مع الاشكاليات في نفوذه الترابي مختلفة عن ما تريد حورية فرضه كأمر واقع.
كما أن القائد يتصرف عكس الباشا حورية، حيث يحاول إيجاد حلول لمشاكله بطريقة “لينة” تعتمد على إقناع المواطنين دون استعمال “السلطوية”.
المصادر أشارت أن القائد كسب بطريقة تعامله، احترام فعاليات المجتمع المدني، التي نسجت معه علاقة وطيدة مبنية على الاحترام والتعاون.
تجدر الإشارة إلى أن علاقة الباشا حورية مع القياد وأعوان السلطة، كانت قد شهدت توترا منذ تعيينها على رأس الدائرة الثانية بطنجة، بسبب الاختلاف في وجهات النظر، وكذا غياب التواصل مع المسؤولين.