علم موقع طنجاوة من مصادر مطلعة أن الأعضاء المعارضين لسياسة رئيس مقاطعة بني مكادة محمد الحمامي، وضعوا طلبا لدى مكتب الضبط بالمقاطعة اليوم الإثنين، من أجل عقد دورة استثنائية، بعدما فقد الحمامي التحكم في أغلبيته.
ووفق مصادر الموقع فإن “جدول الأعمال الجديد” يتضمن 7 نقاط تتوزع بين الدراسة والمصادقة على برنامج العمل السنوي لمقاطعة بني مكادة، والتغديل في حساب النفقات، والدراسة والمصادقة على إحداث لجنة مؤقة للافتحاص الداخلي، والمصادقة على انتخاب أعضاء اللجنة المؤقتة للافتجاص الداخلي، والمصادرقة على إقالة رؤساء اللجان ونوابهم، وانتخاب رؤساء اللجان الدائمة ونوابهم، وأيضا المصادقة على تعديل النظام الداخلي للمجلس.
وكان أغلبية مجلس مقاطعة بني مكادة قد صوتوا بالإجماع على تأجيل النقاط التي اقترحها الحمامي لمدارستها، وذلك خلال الدورة الثالثة لشهر يناير التي وفق القانون التنظيمي 113.14 تمر بمن حضر.
وتعيش مقاطعة بني مكادة منذ أشهر على وقع أزمة سياسية بين محمد الحمامي والأعضاء الغاضبين منه، وصلت إلى حد مقاطعة أشغال الدورات.
ويرى الحمامي أنه يتعرض إلى استهداف من طرف أطراف سياسية، كما أنه حاول مرارا التواصل مع (المعارضين لسياسته) من أجل إيجاد حلول واقعية، لكن دون جدوى”.
بينما يرى المعارضون لسياسة الحمامي أن درجة الخلاف وصلت إلى الأفق المسدود، كما اتهموا رئيسهم (الحمامي) بسوء التدبير والتسيير.
وكان أعضاء الأغلبية والمعارضة بمجلس مقاطعة بني مكادة قد افتتحوا أولى دورات السنة الجديدة بالامتناع عن الحضور، حيث لا زال (الغاضبون) يرفعون شعار “حط سوارت ومشي” في وجه رئيس المقاطعة.