تم أمس الخميس بمدينة طنجة عقد جلسة عمل بين مسؤولي غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة الشمال والمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير لبحث سبل دعم التعاون البيني ومواكبة المقاولات.
وأفاد بلاغ للغرفة بأن اللقاء يروم تباحث سبل التعاون وعقد اتفاقية شراكة بين الغرفة الجهوية للتجارة والصناعة والخدمات والمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بطنجة، في اطار انفتاح المؤسستين على محيطهما الخارجي ودعم مسار التنمية، وتعزيز أواصر الشراكة والتعاون التي تجمع الغرفة وجامعة عبد المالك السعدي.
وتطرق اللقاء، الذي جرى بحضور رئيس الغرفة عبد اللطيف أفيلال ومدير المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير أحمد مغني، إلى أبعاد الشراكة بين المؤسستين والطرق الكفيلة لخلق التكامل بين جهود المؤسستين واستثمار الإمكانيات المتوفرة لديهما، وتعزيز مساهمتهما في التنمية الاقتصادية المحلية والجهوية.
كما تطرق المشاركون في الاجتماع الى محاور الاتفاقية التي ستجمع الغرفة والمدرسة والمزمع عرضها على الجمعية العامة للغرفة، التي تهدف الى تعزيز ريادة الاعمال ومواكبة وتكوين المقاولات وحاملي المشاريع بالجهة، خاصة خريجي المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بطنجة.
وستقوم المؤسستان بتنظيم لقاءات وندوات وأيام دراسية مشتركة في كل المجالات التي تدخل ضمن اختصاصات الطرفين، وتنظيم المنتدى الجهوي الثاني للمقاولة، وتنظيم دورات تكوينية لفا ئدة المقاولات وحاملي المشاريع، وانجاز المجلة الاقتصادية للجهة ومنشورات مشتركة بين الغرفة والمدرسة، وتنظيم ندوات حول برامج دعم ريادة الأعمال والتشغيل الذاتي.
كما ستعمل الغرفة والمؤسسة الجامعية على المواكبة المشتركة لفائدة حاملي المشاريع وتقديم الدعم المناسب لهم من أجل تحقيق مشاريعهم مع العمل على تمكينهم من الاستفادة من البرامج الوطنية والجهوية المتاحة في هذا المجال، والمساهمة في الدبلوماسية الاقتصادية.