علم موقع طنجاوة من مصادر مطلعة أن لجنة التحكيم والتأديب بحزب الاستقلال، قررت الأسبوع الماضي، تجميد عضويتي سمية العشيري ومحمد أقبيب، كما أن الحزب يتجه إلى سلك المساطر القضائية من أجل تجريدهما من عضويتهما بجماعة طنجة.
وكشفت المصادر أن التجميد يأتي بناء على عدم انضباطهما ومخالفتهما لقرارات الحزب وتوجهاته، ونظرا لعدم التزامهما بقوانين الحزب.
وتضيف المصادر أن العضوين المذكورين قاما بالتصويت ضدا على قرار الحزب و ضد ما تم الاتفاق عليه مع حلفاء الحزب خلال جلسة التصويت على النائب العاشر لمجلس جماعة طنجة التي انعقدت يوم الأربعاء 18 أكتوبر 2023.
وسبق للعشيري أن أكدت في تصريح سابق للموقع أن موقفها ثابت، كما تساءلت: لماذا لم يقدم حزب الاستقلال مرشحه للظفر بمنصب النائب العاشر، بدل منح هدية مجانية للأحرار من أجل تقويته داخل مكتب مجلس جماعة طنجة ؟
كما سبق لأقبيب أيضا الكشف في تصريح للموقع ذاته أن قرارات حزب الاستقلال في الشمال مُسيرة من طرف المفتش الجهوي بالرباط، حيث يتدخل في جميع قرارات الحزب على المستوى الجهوي.
أقبيب أكد أن تصويته ليس خطئا، مشيرا إلى أنه لن يشارك في مسرحية هزيلة الإخراج من أجل تقوية الأحرار على حساب حزبه الاستقلال. وقال: ” حتى الاتحاد الدستوري في التحالف، لماذا لم يتم اقتراح اسم عبد السلام العيدوني نائبا عاشرا لعمدة المدينة؟”.
وأضاف، أن الاتحاد الدستوري كان له موقف واضح بعد تهميشه من طرف التحالف، حيث عبر عن ذلك بتصويته على الشرقاوي، باستثناء عضو واحد قرر التصويت لصالح مرشح التحالف عبد الواحد بولعيش المنتمي إلى حزب الأحرار، وأحترم توجهه.