يبدو أن أولياء أمور تلاميذ مدرسة “ادريان بيرشي” الابتدائية بطنجة، غير موافقين على قرار الإدارة بتوزيع التلاميذ على مؤسستين تعليمين، للقيام بأشغال إصلاح في المدرسة التابعة إلى البعثة الفرنسية المهددة بالانهيار.
ووفق بيان لآباء وأمهات المدرسة المذكورة، فإن إدارة المؤسسة اختارت مدرستين تابعتين إلى المديرية الاقليمية تتواجدان في حي السوريين وشارع أهلا، الأولى تتطلب أعمال تجديد وتحديث لتلبية متطلبات الأمان، والثانية تضم حاليًا 400 تلميذا وتقع في منطقة مكتظة ما قد يعرقل حركية السير والجولان.
وأضاف المتضررون أنهم كانوا دئما يوافقون على جميع القرارات المتخذة، سواء تعلق الأمر بتغيير مقدمي الخدمات، أو زيادة رسوم الدراسة لمواجهة الميزانية التي تمت مراجعتها.
وطالب أولياء أمور التلاميذ، إدارة المؤسسة بتقرير من لجنة فنية تتألف من مكتب مراقبة ومختبر معتمد من أجل الحصول على مزيد من المعلومات حول “خطر الانهيار” الذي يواجه أبناء وموظفي المدرسة.
وفي السياق ذاته، تفاجئ المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية رشيد ريان بقرار إدارة مدرسة “ادريان بيرشي“، بنقل التلاميذ إلى مؤسستين تعليميتين تابعتين لوزارة التربية الوطنية، وقال: “مفراسيش هادشي.. و أول مرة أتفاجئ به”.
وأكد في تصريح لموقع طنجاوة عدم تواصل أي من الإداريين في المؤسسة التعليمية التابعة للبعثة الفرنسية، مع المديرية الإقليمية.
تجدر الإشارة إلى أن الموقع حاول التواصل مع إدارة “ادريان بيرشي“، لأخذ وجهة نظرها لكن الهاتف ظل يرن دون مجيب.