علم موقع طنجاوة من مصادر موثوقة، أن وزارة الثقافة والشباب والرياضة، قررت تقييد مقبرة الحيوانات بمدينة طنجة، ضمن قائمة التراث الأثري الوطني.
وأوضح المصدر ذاته أن القرار صدر عن وزير الثقافة مهدي بنسعيد، عدد 33/24 بتاريخ 02 يناير 2024، الصادر بالجريدة الرسمية عدد 7279 بتاريخ 23 شعبان 1445 ( 04 مارس 2024).
وفي السياق ذاته كشف زكرياء أبو النجاة رئيس حركة الشباب الأخضر في اتصال مع موقع طنجاوة أن قرار الوزارة جاء بعد ترافع امتد لـ3 سنوات.
وأضاف أن الحركة كانت قد وجهت مراسلة بتاريخ 22 غشت 2022 إلى الوالي السابق لجهة الشمال محمد امهيدية، حيث التمست منه العمل على تصنيف المعلمة المذكورة بصفته منسقا للوزارات على مستوى الجهة، حيث وجه المحافظ بتاريخ 5 أبريل طلبا لتقييد المقبرة ضمن التراث الأثري.
وكانت الحركة قد اعتبرت في بيان سابق أن مقبرة الكلاب تراث إنساني وحضاري لجميع ساكنة طنجة، والمغرب، بل ولإفريقيا كافة باعتبارها المقبرة الوحيدة الموجودة على مستوى القارة الإفريقية، وواحدة من بين أربع مقابر بالعالم قاطبة”.
صاحب الرسم العقاري كان قد تبرع بمكان وجود المقبرة، بعد احتجاجات عدد من الفعاليات المدنية على رأسها حركة الشباب الأخضر.
جماعة طنجة تفاعلت مع الموضوع حينها،حيث كشفت في تدوينة على صفحتها الرسمية «الفيسبوك» “أنه تنفيذا للمقرر الجماعي عدد 75/ 2022 بتاريخ 07 أكتوبر 2022 المتخذ خلال الدورة العادية لشهر أكتوبر 2022 والذي صادق خلاله مجلس جماعة طنجة بإجماع أعضائه الحاضرين على النقطة المتعلقة بالمصادقة على قبول هبة القطعة الأرضية ذات المساحة 23 آر 80 سنتيار المستخرجة من الرسم العقاري عدد 58.786/06 المحتضنة لمقبرة الكلاب والواقعة بمنطقة بوبانة، مع إعطاء الصلاحية لرئيس المجلس لإتمام الإجراءات المسطرية والإدارية لعقد الهبة، قام رئيس المجلس الجماعي مرفوقا بعيسى بن يعقوب وذلك بحضور الموثق عثمان السراج و رئيس مصلحة الممتلكات الجماعية،أمس الإثنين، بإبرام عقد الهبة الخاص بالقطعة الأرضية المذكورة، وهي هبة تامة نهائية لا اعتصار فيها”.