أنهى شاب بمدينة العرائش حياة والدته المسنة، في الأول من شهر رمضان، وذلك قبل دقائق من آذان المغرب، داخل منزل الأسرة في حي القشلة.
وبحسب المعطيات المتوفرة، فإن خلافا أسري بسيط بين الابن البالغ من العمر 30 عاما ووالدته البالغة قيد حياتها 65 عاما، تحولت من مشدات كلامية إلى جريمة قتل مروعة.
وتضيف المعطيات أن الشاب مدمن مخدرات، كان في حالة غير طبيعية وقت ارتكاب الجريمة، حيث أنهى حياة والدته بضربة على مستوى العنق ثم لاذ بالفرار.
المشتبه فيه سلم بعد ساعات من ارتكابه لجريمته، نفسه إلى مفوضية الأمن، بينما باشرت المصالح الأمنية أبحاثها القضائية لمعرفة ظروف وملابسات الحادثة.