لا زالت كرة “النار” تتدحرج بين “الاخوة الاستقاليين”، مع اقتراب مؤتمرهم الـ 18، حيث وصل الصراع إلى حد تجميد الفريق الإستقلالي بجهة الشمال لعضوية البرلماني محمد مضيان بعد اتهامات بـ””التشهير والابتزاز والسب والقذف والتهديد بتدمير الحياة الخاصة” من طرف البرلمانية السابقة رفيعة المنصوري زميلته في الحزب.
ووفق نص القرار فإن الفريق الاستقلالي بمجلس جهة الشمال قرر تجميد عضوية نور الدين مضيان من الفريق احتياطيا، إلى حين البث النهائي في ملفه المعروض على أنظار القضاء.
القرار الذي تم توجيه نسخة منه إلى نزار بركة الأمين العام لحزب الاستقلال تضمن اتهامات بتعرض المنصوري“لاعتداء غير أخلاقي ومخالف للقانون من طرف نور الدين مضيان، حسب ما توفر للفريق من معطيات وقرائن.”.
الفريق الإستقلالي طالب بركة بتجميد عضوية مضيان من كل المسؤوليات في الحزب احتياطيا، وكذا إحالة ملفه على لجنة التحكيم والتأديب.
وكان مضيان قد كشف في اتصال هاتفي مع الموقع أنه تفاجأ بتقديم المنصوري لشكاية ضده، وقال: “اتقي شر من أحسنت إليه، وكل واحد عارف قيمته، وأنا من صنعت المنصوري”.
وأضاف أنه لم يتوصل بأي استدعاء إلى حدود كتابة هذه الأسطر.
وأكد أنه يتعرض لسيناريو محبك من طرف أعضاء بحزب الاستقلال، في سياق الصراع على ترتيبات المؤتمر الـ18 للحزب.