في تحد للقوانين المنظمة لمجال التعمير، أقدم منعش عقاري على الزيادة في بناء عمارة سكنية موجودة بمنطقة “الغُولف-المجاهدين” قرب (مصنع كوكا) كانت موضوع توقيف لورش بنائها خلال فترة الوالي السابق محمد امهيدية.
ووفق المعطيات المتوفرة لموقع طنجاوة فإن الساكنة المجاورة تفاجأت بكون العمارة أصبحت تتوفر على سكان جدد، بالرغم من الزيادة في عملية البناء بشكل عشوائي مخالف للقانون.
بل أزيد من ذلك فإن المنعش العقاري لديه مكتب للبيع، من أجل استقبال الراغبين في شراء ما تبقى من الشقق السكنية، بالرغم من مخالفة العمارة للقانون.
واستغربت الساكنة من عدم تدخل سلطات الملحقة الإدارية السادسة، التي كان عليها تحرير مخالفة في الموضوع.
وتتساءل الساكنة عن السبب وراء غض “سلطات الملحقة الإدارية 6” بصرها على هكذا خروقات؟ وأيضا كيف لإقامة سكنية سبق توقيف ورش البناء فيها في عهد الوالي امهيدية، العودة بشكل طبيعي للزيادة في البناء، أمام أعين من يفترض فيهم تطبيق القانون؟
تجدر الإشارة إلى أن امهيدية، والي جهة الشمال سابقا، قد قاد حملة واسعة على البناء العشوائي، كما تم تحرير مئات المخالفات.
كما سبق له التأكيد في اجتماع بولاية طنجة على ضرورة تحلي رجال السلطة بالجدية بمعناها المغربي الأصيل.