علم موقع “طنجاوة” من مصادر متطابقة أن ميناء طنجة المتوسط يعرف ازدحاما كبيرا بسبب طول انتظار الشاحنات من أجل خضوعها للفحص، ودخول التراب الوطني.
المصادر ذاتها قالت إن طول مدة الانتظار وصل إلى عشرة أيام ما حول المجال بالميناء إلى ما يشبه الفوضى.
واشتكى مهنيون مما قالوا إنه ضعف “اللوجستيك” والموارد البشرية بالميناء ما يعطل مصالحهم، ويرهن بضائعهم بالميناء لأزيد من عشرة أيام، خصوصا ان الشاحنات محملة بسلع مستوردة متنوعة تكبل أصحابها التزامات متنوعة.
وقالت المصادر ذاتها إن فوضى عارمة يشهدها الميناء على مستوى “الطيرمينال”، ليس بالنسبة للشاحنات المعنية بالفحص (لافيزيت) بل بالجميع، ما يحول الوضع إلى جحيم حقيقي للمعنيين بسبب طول الانتظار، وتشكي الموظفين من الضغط وقلة الموارد البشرية والتجهيزات.