علم موقع طنجاوة من مصادر مطلعة، أن السلطات المحلية أحالت ملف تسييج سور لمساحة غابوية في الرميلات إلى المحكمة الإبتدائية بطنجة.
وأوضح المصدر ذاته أنه جرى توقيف أشغال بناء السور “المثير للجدل” بتاريخ 27 مارس الماضي، بعد تحرير مخالفة تُفيد بناء سور من طرف شركة فرنسية برخصة منتهية الأجال القانونية، وكذا اجتثاث مجموعة من الأشجار داخل المساحة الغابوية المذكورة بدون ترخيص.
وكانت حركة الشباب الأخضر، قد اعتبرت أن أشغال بناء سور لبقعة أرضية داخل غابة الرميلات (لصالح شركة فرنسية) تحمل المرجع العقاري “6796/G” غير قانوني، على اعتبار أن الرخصة الصادرة بتاريخ 2022/06/29 منحت لما يسمى “بالمالك” أجلا داخل 6 أشهر لمباشرة التسييج وإلا اعتبرت لاغية.
وأوضحت الحركة في بيان لها أن بناء هذا السور الاسمنتي ببقعة أرضية تقع بطريق كاب سبارطيل – غابة الرميلات. مقدمة لتغيير معالم هذه الغابة وإطلاق العنان للبناء مستقبلا، اذ لا معنى لهذا التسييج الإسمنتي إلا تحصين القطعة الغابوية لإحداث تغييرات من شأنها القضاء على جزء كبير من الغابة.
وحملت الحركة، السلطات المحلية المختصة كامل المسؤولية عن مراقبة ووقف هذه الأشغال غير القانونية، كما أعلنت رفضها لسياسة البلقنة والتفتيت من أجل تغيير الوضع التاريخي لغابات المدينة.