عبرت إدارة قناة “ميدي1” عن أسفها بخصوص الانفراد بإعادة هيكلة فضاء العمل، مع تأكيدها أن عدم التنسيق مع الشركاء الاجتماعيين لم يكن مقصودا، بل هو مرتبط بجانب لوجستي استعجالي.
ووفق بيان نقابة مهنيي القناة التابعة للإتحاد المغربي للشغل، فإن القناة أكدت عزمها على تدارك الأمور، من خلال تحسين جودة التواصل مع ممثلي الشغيلة بخصوص الخطط المستقبلية التي تسعى من خلالها الإدارة إلى بث دينامية جديدة في جميع مصالح القناة ، حتى يتمكن رأسمالها البشري من التركيز على مواجهة التحديات الإعلامية المطروحة على المستويات المحلية والإقليمية والدولية.
وبعد تذكير الرئيس حرصه على استمرارية الحوار الاجتماعي بالقناة، استنكر الإشاعات المغرضة التي تستهدف مسيرة القناة، نافيا أي تمييز بين العاملين فيها أو تبخيس لمجهوداتهم، داعيا إلى العمل الجماعي لرفع التحديات المستقبلية.
و على صعيد آخر، جدد المكتب النقابي لمهنيي قناة ميدي 1 تي في التابع للاتحاد المغربي للشغل، تأكيده على ضرورة استئناف العمل لإخراج الاتفاقية الجماعية للشغل إلى حيز الوجود، بما يستجيب لتطلعات المهنيين، ويجيب على تساؤلاتهم وانتظاراتهم المشروعة، مؤكدا على أن انخراط إدارة القناة، والتعاطي الجاد للسيد الرئيس مع هذا المشروع يعدان ضمانة لنقل العلاقات المهنية داخل قناة ميدي 1 تي في إلى مستوى أرقى، يسوده العطاء والاجتهاد ورفع المردودية المهنية، وهو المناخ الذي من شأنه أن يؤهلها للعب الأدوار الاستراتيجية الكبرى، وتحقيق الأهداف المسطرة طبقا لقرارات مجلسها الإداري.
وفي خضم ذلك، يدعو المكتب النقابي إدارة القناة إلى الإسراع بإخراج الهيكل التنظيمي الجديد، مع تمكين الطاقات الداخلية للقناة من شغل مناصب المسؤولية المرتقبة، وإشراكها في بلورة التصورات الخاصة بتنظيم العمل المستقبلي، وتطعيم المصالح التي تعرف خصاصا بالموارد البشرية المؤهلة لتجاوز النقص والخصاص المسجلين، وهو ما كان يستنزف طاقة مهنيي القناة في كثير من المحطات التي توفقت فيها القناة في توفير تغطيات استثنائية بمهنية عالية.
ويجدد المكتب النقابي تموقعه إلى جانب جميع المطالب المشروعة لكل فئات العاملين، كما يؤكد انخراطه في تحقيق أهداف القناة، وإنجاح مواكبتها للرؤية الجديدة لتطوير المحتوى الإخباري تكريسا لمكانة القناة كمؤسسة اعلامية رائدة في المشهد السمعي البصري على الصعيد الوطني والإقليمي والدولي.