تفاعلت السلطات المحلية، بطنجة مع تدوينات تطالب بإزاحة مخلفات الردمة، من غابة سانية.
وكشف أحمد الطالحي الخبير في البيئة والتنمية، في تدوينة على مواقع التواصل الاجتماعي، أنّ الأشغال لا تحُل المشكلة بل تفاقمها.
وأضاف استمرار الردمة هو استمرار للاضرار بالغطاء النباتي، كما أكد أن الأشغال ستشجع أكثر الناس الذين يقومون برمي الردمة.
واقترح الخبير تشديد الحراسة والمراقبة، والمتابعة القانونية لكل من ثبت قيامه بهذا الفعل الاجرامي، وكذا البدء في مراحل انجاز مركز جمع وتحويل مخلفات البناء، مذكرا بما قام به المجلس الجماعي السابق من إجراءات : حيازة ارض للمركز، إطلاق اعلان ابداء الاهتمام والذي استجابت له 6 شركات وطنية كبرى مختصة في الأشغال العمومية، وإعداد دفاتر التحملات للتدبير المفوض لهذا المركز.
كما اقترح تخصيص أماكن مؤقتة لرمي الردمة في انتظار افتتاح المركز، وتحويل الغابة إلى منتزه حضري.