أثار تصدأ عربات نقل الأمتعة بميناء طنجة المدينة، استياء عدد من المسافرين الوافدين على المدينة، معتبرين أن هذه العربات المهترئة أصبحت غير صالحة للاستعمال، كما وجب على المسؤولين استبدالها بأخرى جديدة.
ووفق المعطيات المتوفرة لموقع طنجاوة فإن هذه العربات التي بالكاد تحمل أمتعة المسافرين نظرا إلى تعرضها المستمر للرطوبة ما يؤدي إلى تآكل هياكلها المعدنية. باتت تعرض حياة المسافرين للخطر خصوصا الأطفال وكبار السن بسبب الصدأ الموجود فيها، ما قد يعرض حقائب المسافرين إلى التلف بسبب تردي حالة هذه العربات.
وفي السياق ذاته قال مسافرون إن على إدارة ميناء طنجة المدينة زيادة الاهتمام بالصيانة الدورية للعربات واستخدام مواد مقاومة للصدأ في بناء هذه العربات، مما يساهم في تمديد عمرها الافتراضي وتقليل التكاليف الناجمة عن الإصلاحات المتكررة.
حسن الحداد رئيس رابطة حماية المستهلك، اعتبر أن الصورة صادمة و تعطي انطباع سيء عن حالة الميناء الذي يعد جسرا دوليا و يصنف من بين احسن الموانئ وطنيا و عالميا وله مكانة خاصة في الإقتصاد الوطني كما يعول عليه في تحريك عجلة السياحة و الاقتصاد.
وأصاف غير أن العربة المستعملة داخل ميناء طنجة لا تتماشي مع المؤهلات التي يملكها الميناء ويمكنها أن شكل نوع من الاهتزاز في الثقة و المصداقية التي حصل عليها هذا المرفق الاستراتيجي و الحيوي ، اذ لا يعقل ان تترك إدارتها بسماح استعمال هذه العربة المهترئة التي تشكل خطورة على مستعمليها بسبب الصدأ الذي يكسوها كاملة ناهيك عن صورتها المقززة التي تشوه الدوق العام.
المدير يرد
محمد مغزي مدير ميناء طنجة المدينة اعتبر أن العربات المستعملة في الميناء لا زالت صالحة، مؤكدا أن إصابة بعضها بالصدأ مسألة عادية بحكم عامل الرطوبة التي يعرفها الميناء.
وأوضح في تصريح لموقع طنجاوة أن ميناء طنجة المدينة يتوفر على أزيد من 300 عربة خاصة بحمل الأمتعة، بينها 100 جرى تسليمها للميناء شهر فبراير الماضي.