يستعد منير الرماش أحد أكبر تجارة المخدرات بالمغرب لمغادرة أسوار السجن في بداية شهر ماي المقبل وذلك بعدما قضى مدة سجنية تفوق الـ20 سنة.
وكان الرماش قد أدين من قبل القضاء ضمن ملف مثير توبع فيه قضاة وعناصر درك وأمن وجمارك.
في سنة 2003 شهدت مدينة الفنيدق الساحلية مواجهات شرسة بالأسلحة النارية بين عصابتين، ما عجل بسقوط عدد من كبار بارونات التهريب الدولي للمخدرات، لتصاب بورصة الحشيش بانهيار حاد، هوى معه سعر الكليوغرام من مسحوق الشيرا الخالص المعروف ب”الطبيسلة” من 7000 آلاف درهم إلى 1500 درهم.
المواجهة وقعت تماما كما يحدث بين “كارتيلات” المخدرات في أميركا اللاتينية من استعمال مكثف للنيران، ومطاردة بين السيارات، وملاحقة لبعض المهاجمين، قبل مداهمة مستشفى للبحث عن بعض الجرحى قصد تصفيتهم.
الواقعة جعلت المغرب يهتز، بعد أن غضت الطرف لمدة طويلة عما يجري من نشاط محموم لتهريب المخدرات بين الضفتين، ومن تبيض لأموالها القذرة في مشاريع بمدن الشمال.