تحولت بركة “ماء عكر” بالقرب من الملعب الكبير بطنجة، إلى ملاذ لعدد من تلاميذ المؤسسات وأحياء المجمعات المجاورة للقرية الرياضية، من أجل السباحة، دون تدخل من طرف السلطات المحلية من أجل صد محاولات السباحة داخل البركة المائية، تجنبا لوقوع “كارثة”.
ووفق المعطيات المتوفرة لموقع طنجاوة فإن تلاميذ يقصدون البركة إما هربا من مؤسساتهم التعليمية، أو خلال الوقت الفارغ بين الحصص الدراسية، ما يعضرهم لخطر الغرق، وكذا الإصابة بأمراض جلدية معدية.
وتضيف المعطيات ذاتها أنه سبق إنقاذ أحد الأطفال من موت محقق داخل البركة، بعدما علقت إحدى قدميه في الوحل، لولا تدخل حراس أحد أوراش البناء في المنطقة.
وترجح المعطيات أن تكون البركة قد تشكلت خلال أشغال بناء مرافق القرية الرياضية، حيث جرى حفر مساحة واسعة، امتلأت بمياه الأمطار التي سقطت أخيرا، ما جعلها قبلة للتلاميذ وأطفال الأحياء المجاورة من أجل السباحة.