أصدر فريق اتحاد طنجة لكرة السلة، بلاغا قبل قليل، يكشف من خلاله خبايا مباراته أمام الفتح الرباطي، برسم دور ربع نهائي كأس العرش للموسم الحالي.
وذكر البلاغ أنه على الرغم من كل المحاولات التي بذلها المكتب المسير لفريقنا مع الجامعة لطي صفحة من الماضي وفتح باب جديد يهدف إلى الإحترام المتبادل بين الطرفين
إلا أن الأخيرة كان لها رأي آخر.
وأضاف: “نبدأ من مرحلة قبل إجراء قرعة كأس العرش و بمجرد أن تمت القرعة التي وضعتنا أمام الفتح الرباطي حتى شرع هذا الأخير بحملة بغيضة ممارسا جميع أنواع الضغط على على الجامعة بشكل تستغربه مكونات فريقنا”.
وتابع: “وبالعودة إلى مجريات اللقاء الذي تابعته جماهير كرة السلة المغربية فقد شهدت المباراة ممارسات صبيانية من بعض لاعبي الفريق الرباطي ضمنهم أحد لاعبي المنتخب الوطني المغربي والذي لم يكن مستدعى للمباراة حيث كان يستغل كل توقف للقاء للنزول للملعب دون حسيب أو رقيب للاحتجاج بسلوك عدواني بل أكثر من ذلك قام بدفع مدرب فريقنا بشكل متعمد عند نهاية اللقاء”.
وأبرز: “هذه التصرفات التي تشمل اعتداءات غير رياضية أخرى كانت موضوع شكاية وضعها فريقنا بالجامعة الملكية المغربية لكرة السلة مرفوقة بالصور والفديوهات توثق لحظة ضرب لاعيبنا فيصل أصليح أمام مرائ الحكام الذين بدورهم تعرضوا وبشكل مستمر للإستفزاز من أحد لاعبي الفريق الرباطي وحامل قميص المنتخب الوطني سابقا”.
واختتم: “وبعد كل هذا لم تحرك الجامعة الوصية ساكنا ولم تصدر أي عقوبة في حق هؤلاء، بل ما زاد الطين بلة هو قرار توقيف حكام اللقاء الأسباب لا زلنا نجهلها ليتأكد بالملموس أن الضغط الذي مارسه الفريق الرباطي أعطى أكله و إستمرت الحرب على الفريق إلى يومنا هذا”.