استغربت مكونات فريق حزب العدالة والتنمية بمجلس جماعة طنجة من المصوغات التبريرية التي اعتمدها رئيس مجلس جماعة طنجة وأعضاء من تحالفه المسير و الداعم أثناء أشغال الدورة وخارجها للتغطية على المبلغ الضخم الذي تم رصده لـ “المهرجان الدولي للجاز”.
واتهمت الكتابة الاقليمية لحزب المصباح جماعة طنجة بالترويج لمؤشرات زائفة وعديمة المصداقية كعربون على النجاح لهذه التظاهرة.
وأضافت أن معطيات واقعية فندت ما قاله عمدة طنجة خلال دورة شهر ماي العادية، حول تحقيق عدد المشاهدات بالملايير، و نفاذ وحدات كراء السيارات من جميع وكالاتها و كذلك نفاذ أسرة المبيت من فنادق المدينة، ناهيك عن الادعاء بالرواج السياحي والاقتصادي الكبير الذي تركته.
واعتبرت أن عديدا من المتتبعين والمهنيين في نفس المجال كأرباب وكالات كراء السيارات والمرشدين السياحيين وأصحاب وحدات فندقية ومنتخبين و مكونات من المجتمع المدني ومنابر إعلامية و فاعلين على مستوى التواصل الاجتماعي، كلهم فندوا ما ورد على لسان ليموري.
وهو ما سبق أن أكده فريق الحزب بدورة المجلس انطلاقا من تقييمه لهذه التظاهرة وتذكيره بموقفه الرافض بالدورة الاستثنائية لمجلس الجماعة في شهر أبريل التي خصصت للمصادقة بالاغلبية على اعتماد المبلغ المالي الضخم المخصص لهذه التظاهرة على حساب أولويات ومتطلبات المدينة خصوصا ما تعلق منها بالبنية التحية وانتشار الحفر بعدد من شوارع المدينة وأزقتها حيث أصبحت محل تداول واستنكار واسعين.