اعتبر البرلماني عبد القادر بن الطاهر مركز تحاقن الدم بطنجة الذي تأسس في الثمانينات من القرن الماضي في وضعية لا ترقى والتقدم الملحوظ للعرض الصحي بمدينة طنجة، خاصة بعد تدشين المستشفى الجامعي محمد السادس وإحداث العديد من المصحات الخاصة بهذه المدينة.
وتساءل بن الطاهر في سؤال كتابي موجه إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية حول الإجراءات المتخذة قصد تحسين خدمات مركز تحاقن الدم بطنجة ليصبح قادرا على تلبية طلبات المستشفيات الصحية بعمالة طنجة أصيلة.
وأضاف تأهيل مركز تحاقن الدم، أن الطاقة الاستيعابية اليومية لهذا المركز محدودة في معالجة 80 كيس من الدم فقط، مع أن الطلب يفوق 200 كيس يوميا لتلبية الطلب على هذه المادة المحبوبة من قبل المصحات الصحية على مستوى مدينة طنجة.
كما يعاني هذا المركز من تقادم التجهيزات الطبية وافتقاره لوسائل النقل واللوجستيك الخاصة بنقل مادة الدم وتخزينه في أحسن الظروف.