لم تتمكن شركة “AML” من استغلال الخط البحري طنجة طريفة (مؤقتا) بسبب الحالة المتهالكة لباخرتها.
المعطيات المتوفرة لموقع طنجاوة تشير إلى أن الرحلة التجريبية الأولى للباخرة كانت يوم السبت الماضي، حيث جرى توقيفها من طرف السلطات الإسبانية بسبب وجود ثقب في أجزاء الباخرة إضافة إلى عدد من المشاكل الميكانيكية، حيث تستغرق عملية الإصلاح حوالي 6 أشهر.
باخرة أخرى للشركة تسمى “caldera vista” لم تتمكن من الرسو هي الأخرى في مينائي طنجة وطريفة، حيث لم تتناسب مع التصميم الهندسي للمينائين المذكورين.
وفي السياق ذاته اعتبرت مصادر أن الشركة قامت بجلب “الخردة” من أجل نقل المسافرين من طنجة إلى طريفة.
وأضافت أن الشركة وضعت الحكومة في موقف لا يحسد عليه، بعدما كان من المقرر أن تساعد هذه البواخر في تخفيف ضغط المسافرين، خصوصا خلال عملية “العبور مرحبا”.
تجدر الإشارة إلى أن قطاع النقل البحري بميناء طنجة المدينة يعيش منذ أشهر حالة من الفوضى، سببها بقاء شركة النقل البحري”FRS” وحيدة لتأمين الرحلات، وهو ما جعل السفر على متن الباخرتين المخصصتين لرحلة طنجة طريفة بمثابة “كابوس” للمسافرين، بسبب التأخر المتكرر، وكذا عدم الالتزام بمواعيد الحجز، جراء الأعطاب التقنية التي باتت تصيب البواخر بسبب ضغط الرحلات، حسب العديد من المسافرين الذين استقى موقع “طنجاوة” آراءهم.