أكدت سلوى البردعي النائبة البرلمانية عن حزب المصباح بجهة الشمال، أن محطة القطار بطنجة لا تتوفر إلا على كرسيين متحركين فقط، لذوي الحركة المحدودة أحدهما معطل.
البردعي كشفت في سؤال كتابي موجه إلى محمد عبد الجليل وزير النقل واللوجيستيك أن المحطة تعرف إقبالا منقطع النظير خاصة من طرف مستعملي القطار فائق السرعة إما لقضاء حوائجهم الإدارية بالعاصمة أو للتطبيب، مما يفرض وجود أشخاص في وضعية إعاقة أو أشخاص مسنين ومحدودي الحركة دائما ينتظرون الكرسي المتحرك، مما يسبب لهم إهانات يومية.
وتسائلت عن الأسباب التي جعلت الإدارة لا توفر ما يلزم من الكراسي المتحركة لهؤلاء الأشخاص.
وتابعت: “لا يعقل أن لا تتوفر محطة قطار هي الأعلى من حيث الإقبال ببلادنا إلا على العدد الذي ذكر أعلاه من الكراسي المتحركة؟”.