اعتبر أحمد الطلحي خبير في البيئة والتنمية والعمارة الإسلامية، أن عدم اقتناء اضحية العيد من قبل نسبة كبيرة من الأسر يفسر بعوامل كثير أبرزها الغلاء الذي لوحظ في هذه السنة وفي السنة الماضية، مما جعل ذوي الدخل الضعيف عاجزين عن اقتناء الأضحية، وأيضا ارتفاع نسبة البطالة التي سجلت أرقاما قياسية، بالإضافة الفشل العام للحكومة في مختلف المجالات.
وأوضح الطلحي أن الظاهرة تم تشخيصها بتراجع كميات النفايات في المدن الكبرى، وهو مؤشر مهم، كما أن هناك مؤشرات أخرى مثل تراجع السلفات الصغرى، ورسوم أسواق الماشية.
ومن بين العوامل أيضا “انتشار الوعي الديني بأن هذه الشعيرة سنة حسب الاستطاعة وانه لا يجوز الاقتراض من أجل توفير ثمن الأضحية، وكذا ارتفاع نسبة عدم التدين أو على الأقل الاستهانة بهذه الشعيرة خصوصا من قبل بعض المترفين الذين يقضون فترة العيد في الاستجمام في الفنادق المصنفة.