تسود حالة من الخوف والترقب عددا من المنتخبين بمدينة طنجة بعدما أحال وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت عشرات الملفات على الوكيل القضائي للمملكة عبد الرحمان اللمتوني من أجل تفعيل مسطرة العزل في حق منتخبين.
وعلم موقع طنجاوة من مصادر مطلعة، أن وزارة الداخلية تستعد للف “حبل المشنقة” على منتخبين بعد التوصل بتقارير سوداء تتعلق بإختلالات مالية وفساد مالي واستغلال النفوذ وتبديد أموال عمومية.
كما تضم أسماء أخرى لرؤساء جماعات جرى إحالتهم على النيابة العامة المختصة في جرائم الأموال للبت في الأفعال المنسوبة والمتعلقة أساسا بنهب المال العام، حيث أثبتت التقارير والإفتحاصات عن وجود شبهات إختلاس مال عام وتبديده.
إلى ذلك تتجه الأنظار في مدينة طنجة إلى عدد من الأسماء الوازنة في المجال السياسي بالمدينة، كما يتسائل متابعون للشأن المحلي: ” هل ستشمل هذه الأسماء المحاسبة أم أنهم سيفلتون من العقاب؟”، خصوصا وأن مفتشية لوزارة الداخلية سبق لها زيارة إحدى المقاطعات بطنجة.