مع حلول فصل الصيف، بات الركوب في حافلات النقل الحضري “ألزا” بطنجة “جحيما لا يُطاق” بسبب أعطاب المكيفات الهوائية، حيث عبر عدد من المواطنين في حديثهم لموقع طنجاوة عن غضبهم الشديد من تحويل أسطول الحافلات إلى حمامات.
الأكثر من ذلك بحسب مواطنين أن الخطوط الرابطة بين بعض الشواطئ، أصبحت تحمل عدد الركاب أكثر من طاقتها الاستيعابية خصوصا في عطلة نهاية الأسبوع، مما يزيد من معاناة الراكبين في فصل الصيف مع ارتفاع درجات الحرارة بشكل ملحوظ وكذا عدم استخدام المكيفات الهوائية.
وفي السياق ذاته اعتبر أحمد بروحو المستشار الجماعي عن حزب العدالة والتنمية، أن حافلات النقل الحضري في فصل الصيف بطنجة عبارة عن “حمامات متنقلة” بسبب أعطاب المكيفات الهوائية.
وتساءل بروحو: ترى أين دور لجنة التتبع والمراقبة براسة عمدة المدينة وقد كثر لغطنا جميعا كمنتخبين عن الإعداد لفصل الصيف منذ شهر ماي وضرورة توفير الخدمات المناسبة له ؟
وأضاف أن “توفير خدمة المكيفات منصوص عليه بدفتر التحملات مع الشركة، والتى انتهى التعاقد معها وتم تمديده لفترة انتقالية دون أن نطلع على شروط هذا التمديد. أو عن ترتيبات إعداد دفتر شروط جديد وإعلان صفقة عمومية قد تتيح دخول فاعلين جدد لتسيير هذا المرفق الحيوي بالمدينة”.