في وقت تشهد فيه أسعار المحروقات غلاء منذ الاضطرابات الدولية الأخيرة استغلت بعض المستودعات السرية الفرصة من أجل الانقضاض على جزء من السوق الوطنية، من خلال خفض الأسعار، ما أدى إلى الاستغناء عن محطات الوقود.
وكشفت الجامعة الوطنية لأرباب وتجار ومسيري محطات الوقود المغرب، إنه من الضروري التدخل العاجل لتقنين تخزين البنزين، ووضع إطار قانوني لهذا النوع من المعاملات والمتمثل في المستودعات السرية التي يقوم أصحابها ببيع “الكازوال” والبنزين بالتقسيط بشكل غير قانوني.