علم موقع طنجاوة من مصادر مطلعة أن عددا من المرضى، عبروا عن استيائهم من غياب بروفيسورة عن إجراء العمليات الجراحية بالمستشفى الجامعي بطنجة، في مقابل تواجدها اليومي في مصحة خاصة.
وأفادت المصادر ذاتها بأن هذه البروفيسورة تتعامل بتعالٍ مع زملائها في العمل، بالإضافة إلى المرضى الذين تقدموا مرارا بشكايات إلى إدارة المستشفى بخصوص سوء معاملتها.
وأضافت المصادر أن هذه الشكايات طرحت تساؤلات حول أولوية عمل بعض الأطباء في القطاع الخاص على حساب التزامات القطاع العام، وهو ما يثير قلق المرضى ويضع ضغطا إضافيا على الخدمات الصحية العمومية التي تعاني أصلا من ضغط متزايد.
وتقول المصادر إن مثل هذه التصرفات تفتح نقاشا حول مسؤولية الأطباء وواجباتهم المهنية تجاه مرضاهم، لا سيما في ظل تزايد الضغوط على المنظومة الصحية العمومية، والتي تتطلب انضباطا أكبر لتلبية حاجيات المواطنين الصحية والالتزام بجدول العمل المعتمد.
وفي سياق متابعة هذه الشكايات، قام موقع “طنجاوة” بالتواصل مع الطبيبة المعنية بهدف منحها الفرصة لتوضيح موقفها وإعطاء تفسير لهذا الغياب، إلا أنها لم تتفاعل مع طلب الموقع للإدلاء بأي تصريح أو توضيح يساهم في شرح هذه ملابسات.