تحولت دار الحي السعادة، التي كانت ذات يوم فضاء يحتضن شباب بني مكادة ويوفر لهم متنفسا للأنشطة الثقافية والاجتماعية، إلى مكان مهجور يعكس واقعا مؤلما من الإهمال والتهميش التي تعانيه عدد من المرافق العمومية بمنطقة بني مكادة.
وأثار المستشار الجماعي عن الحزب الاشتراكي الموحد، بلال أكوح، الانتباه إلى الوضع المقلق لدار الحي السعادة، التي كانت تمثل فضاء هاما للأنشطة الثقافية والرياضية والترفيهية لفائدة شباب الحي.
وأشار أكوح في تدوينة على “فايسبوك” إلى أن هذا الفضاء، الذي كان نابضا بالحياة ومصدرا للإلهام، أصبح اليوم رمزا للإهمال الذي تعاني منه بني مكادة.
وربط المستشار هذا الوضع بما وصفه بـ”سياسة الواجهة” التي يتبناها المجلس الجماعي لطنجة، حيث تحظى المناطق المركزية بالاهتمام، بينما يتم تهميش أحياء أخرى مثل بني مكادة.
ودعا أكوح إلى ضرورة التفكير في مشروع “طنجة الكبرى 2″، الذي يمكن أن تخصص لتأهيل وصيانة المشاريع التي أُطلقت سابقا ضمن برنامج “طنجة الكبرى” الأول.
كما وجه نداء لإعادة وضع العلم الوطني على مبنى دار الحي السعادة، كخطوة رمزية تعكس ضرورة إعادة الاعتبار لهذا الفضاء واستعادته لدوره الأساسي في خدمة الشباب والثقافة.
الخميس, مارس 20
طنجـاوة H24
- تفكيك شبكة مخدرات خطيرة بوزان وحجز أزيد من 94 ألف قرص مهلوس وثلاثة كلغ من الكوكايين
- يوسف بنجلون في ضيافة “رمضانيات طنجة الكبرى”.. رجل الأعمال والسياسي يتحدث عن تحديات المرحلة المقبلة
- انقطاع “الميثاد.ون” يفاقم أوضاع مدمني “الهر.و.ين”
- بنجلون يفضح لعبة الأسعار في سوق السمك: “المغربي كيشري السردين بثمن الأوروبي!
- بنجلون يجلد تدبير جماعة طنجة
- طنجة تراهن على النقل الذكي.. 5.5 ملايير سنتيم لإنهاء التذاكر الورقية
- مدمنو “الهروين” يقطعون طريق “بئر شيفا” احتجاجا على نفاذ جرعات “الميثادون”
- شعراء يحتفون بالكلمة في ضيافة المقاومة بطنجة