تحولت دار الحي السعادة، التي كانت ذات يوم فضاء يحتضن شباب بني مكادة ويوفر لهم متنفسا للأنشطة الثقافية والاجتماعية، إلى مكان مهجور يعكس واقعا مؤلما من الإهمال والتهميش التي تعانيه عدد من المرافق العمومية بمنطقة بني مكادة.
وأثار المستشار الجماعي عن الحزب الاشتراكي الموحد، بلال أكوح، الانتباه إلى الوضع المقلق لدار الحي السعادة، التي كانت تمثل فضاء هاما للأنشطة الثقافية والرياضية والترفيهية لفائدة شباب الحي.
وأشار أكوح في تدوينة على “فايسبوك” إلى أن هذا الفضاء، الذي كان نابضا بالحياة ومصدرا للإلهام، أصبح اليوم رمزا للإهمال الذي تعاني منه بني مكادة.
وربط المستشار هذا الوضع بما وصفه بـ”سياسة الواجهة” التي يتبناها المجلس الجماعي لطنجة، حيث تحظى المناطق المركزية بالاهتمام، بينما يتم تهميش أحياء أخرى مثل بني مكادة.
ودعا أكوح إلى ضرورة التفكير في مشروع “طنجة الكبرى 2″، الذي يمكن أن تخصص لتأهيل وصيانة المشاريع التي أُطلقت سابقا ضمن برنامج “طنجة الكبرى” الأول.
كما وجه نداء لإعادة وضع العلم الوطني على مبنى دار الحي السعادة، كخطوة رمزية تعكس ضرورة إعادة الاعتبار لهذا الفضاء واستعادته لدوره الأساسي في خدمة الشباب والثقافة.
الجمعة, أبريل 25
طنجـاوة H24
- منتخبون يعيدون فتح ملف تصاميم التهيئة في ندوة بطنجة
- من الإكستازي إلى الكوكايين وغاز الضحك.. خريطة الهلاك تسكن أزقة طنجة
- ألمانيا توافق على تسليم بودريقة إلى المغرب
- مصطفى بايتاس: 45 مليار و738 مليون درهم كلفة الحوار الاجتماعي في أفق سنة 2026
- مهنيّو الطاكسيات بطنجة يطلبون لقاء استعجاليا مع الوالي لمناقشة “أزمة القطاع”
- اتحاد طنجة ينتفض ضد تحكيم “الفضيحة” ويطالب بإبعاد حكم “السوابق”
- إحباط تهريب 11 ألف مفرقعة بميناء طنجة المتوسط.. وتوقيف فرنسي من أصل مغربي
- مناظرة جهة طنجة حول التشجيع الرياضي تضع خارطة طريق جديدة: تشجيع إيجابي، تنظيم محكم، وملعب أكثر جاذبية