يتابع الرأي العام المحلي بمدينة طنجة بترقب شديد مجريات قضية مثيرة تتعلق بزوجة وأبنائها المتهمين بالتورط في قتل رب الأسرة ودفنه داخل شقة بمنطقة طنجة البالية.
وشهدت المحكمة، اليوم الثلاثاء، جلسة مطولة استمعت خلالها الهيئة القضائية للمرافعات والأطراف المعنية، بما في ذلك الزوجة المتهمة وأبنائها. وقد انتهى قاضي الجلسة برفعها للمداولة استعدادا للنطق بالحكم.
وخلال المحاكمة، نفت الزوجة جميع الاتهامات الموجهة إليها وهي تبكي، فيما أقر ابنها الأكبر خلال الاستماع إليه بتسببه في وفاة والده، مشيرا إلى أنه كان يمنحه أقراصا منومة بدعوى “حماية العائلة من الطقوس السحرية التي كان يمارسها”، لكنه أضاف جرعة زائدة أدت إلى الوفاة.
وفي محاولة لإخفاء الجريمة، اعترف بنقل الجثة بمساعدة والدته إلى شقة شقيقته ودفنها داخل جدار إسمنتي.
أما الابنة القاصر، فقد أكدت خلال المحاكمة أنها لم تكن تعي ما حدث نظرا لصغر سنها وقت وقوع الحادث.
وتعود القضية إلى يونيو الماضي، عندما تم اكتشاف جثة الزوج بشكل عرضي أثناء التحقيق مع الزوجة وأبنائها في قضية تتعلق بحيازة وترويج المخدرات والمؤثرات العقلية.
وقد أثارت الشكوك حول ظروف اختفائه منذ ست سنوات، مما قاد إلى العثور على الجثة داخل الجدار.