في مشهد طغت عليه رهبة الفقد وألم الوداع، شيّعت مدينة طنجة، اليوم الجمعة، جثمان اللاعب الراحل عبد اللطيف أخريف، الذي كان رمزا من رموز الرياضة المحلية، إلى مثواه الأخير في مقبرة بئر الشفاء.
انطلقت الجنازة من حي بئر الشفاء، حيث تجمّع المئات من محبي الفقيد وزملائه في الملاعب وأفراد أسرته، إضافة إلى شخصيات رياضية واجتماعية بارزة، في موكب جنائزي مهيب عكس المكانة التي احتلها الراحل في قلوب أبناء مدينته.
الراحل، الذي عُرف بشغفه الكبير لكرة القدم ودماثة أخلاقه، مثّل فريقه اتحاد طنجة بكل إخلاص، تاركا بصمة خالدة في الذاكرة الرياضية للمدينة.
ولم يكن أداؤه في المستطيل الأخضر فقط ما جعله محبوبا، بل أيضا شخصيته المتواضعة وأخلاقه العالية، التي جعلت منه قدوة للأجيال الصاعدة.
طنجة اليوم تودع أحد أبنائها البررة، تاركة خلفه إرثا رياضيا وإنسانيا سيظل خالدا في ذاكرة المدينة وأبنائها.
رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جناته، وإنا لله وإنا إليه راجعون.