قام السفير الفرنسي بالمغرب، كريستوف لوكورتييه، بزيارة إلى مدينة طنجة بهدف الاطلاع على ميناء طنجة المتوسط، الذي يُعتبر أكبر ميناء حاويات في إفريقيا وحوض البحر الأبيض المتوسط.
وشملت الزيارة منصة الميناء الصناعية واللوجيستية التي تُعد نموذجا متقدما في الربط التجاري والصناعي العالمي.
وتحتضن هذه المنصة أكثر من 1300 شركة عاملة في قطاعات متنوعة، من بينها السيارات، الطيران، النسيج، الإلكترونيات، والصناعات الغذائية، ما يجعلها محورا اقتصاديا رئيسيا يعزز من مكانة المغرب كمركز إقليمي ودولي للتجارة والاستثمار.
وأكد السفير الفرنسي خلال زيارته على أهمية هذه البنية التحتية التي تعكس الشراكة الاقتصادية المتينة بين المغرب وفرنسا، مشيدا بالدور المحوري الذي يلعبه ميناء طنجة المتوسط في تعزيز التجارة العالمية وربط القارات.
يُذكر أن ميناء طنجة المتوسط، الذي يقع على بعد 40 كيلومترا شرق مدينة طنجة، يُعدّ بوابة استراتيجية بين أوروبا وإفريقيا، حيث يوفر إمكانيات لوجيستية وخدمات عالمية المستوى، ما يجعله عامل جذب للشركات العالمية الباحثة عن التوسع في أسواق المنطقة.