كشفت مصادر مطلعة لموقع طنجاوة عن فضيحة بالمستشفى الجامعي محمد السادس بطنجة، بطلها طبيب داخلي حديث التخرج، متخصص في الإنعاش والتخدير كان يقوم ببيع الدم والأدوية للمرضى بأسعار مضاعفة خارج الإطار القانوني.
ووفق مصادر الموقع فإن الطبيب يقوم بإخراج أكياس الدم من المستشفى وبيعها مباشرة للمرضى المحتاجين.
الفضيحة تفجرت بعد اكتشاف أحد المرضى أنه اضطر إلى شراء كيس الدم مرتين، ما دفعه إلى التحقق من تفاصيل المعاملة ليكتشف التلاعب في الأسعار والإجراءات.
مصادر أخرى أكدت للموقع أن المريض دفع حوالي 10 آلاف درهم مقابل دم وأدوية، قبل أن يتبين له عند أداء المستحقات بالمستشفى أن المبلغ المطلوب أقل بكثير مما دفعه للطبيب.
إلى ذلك أوقفت عناصر الدرك الملكي الطبيب، كما جرى إحالته على البحث القضائي تحت إشراف النيابة العامة المختصة.