أصدر المكتب المديري لنادي المغرب التطواني بلاغ رسميا، يرد فيه على التصريحات التي أدلى بها مدربه السابق عبد العزيز العامري في برنامج “المريخ الرياضي” عبر إذاعة “راديو مارس”.
وجاء البلاغ لتوضيح موقف النادي ودحض ما وصفه بـ”الافتراءات” التي طالت مكوناته.
وأوضح المكتب أن إعادة التعاقد مع العامري جاءت نتيجة البداية المتعثرة للفريق في الموسم الحالي، وبناءا على إنجازاته السابقة مع النادي، والتي شملت التتويج بلقبين للبطولة الاحترافية.
وأضاف البلاغ أن الهدف من التعاقد كان إعادة الفريق إلى مساره الصحيح وتحقيق نتائج إيجابية.
وأشار البلاغ إلى أن فترة قيادة العامري للفريق هذا الموسم لم تكن موفقة، حيث حقق انتصارين فقط من أصل ثماني مباريات، إلى جانب توترات مع اللاعبين أثرت سلبا على الأجواء داخل النادي، ما دفع المكتب المديري للتدخل أكثر من مرة لضبط الوضع.
وأكد المكتب أن قرار إقالة العامري استند إلى عدة عوامل، منها النتائج السلبية، توتر علاقته باللاعبين، وتصرفات وصفها البلاغ بغير المقبولة، بالإضافة إلى “أسباب أخلاقية” وخيانة الثقة التي منحها له النادي.
وفيما يتعلق باتهام العامري للنادي بشأن التعامل مع وكيل اللاعبين، أوضح البلاغ أن الوكيل يمثل لاعبين اثنين فقط في الفريق، وأن التعامل معه كان ضروريا لحل مشاكل اللاعبين السابقين ورفع عقوبات المنع خلال فترة الانتقالات الصيفية.
وفي ختام البلاغ، أكد المكتب المديري أنه يحتفظ بحقه في اتخاذ الإجراءات القانونية لحماية مصالح النادي، ودعا الجماهير إلى الالتفاف حول الفريق ودعمه لتجاوز المرحلة الحالية، مشددًا على استعداده للكشف عن جميع الأدلة التي تدعم موقفه.