تحولت مراقبة السرعة على الطريق الوطنية رقم 2 الرابطة بين طنجة وتطوان بالقرب من “قنطرة ملوسة” إلى هاجس يومي يؤرق بال السائقين، وسط اتهامات بممارسات عشوائية وغير قانونية يقوم بها بعض عناصر الدرك الملكي.
ويقول العديد من السائقين إن عمليات التوقيف المفاجئة التي تجرى في أماكن غير مخصصة لذلك، غالبا ما تعرض حياة السائقين والدركيين أنفسهم للخطر، خاصة في ظل السرعة الكبيرة التي تتميز بها هذه الطريق الحيوية.
وأكد عدد من السائقين في تصريحات لـ”طنجاوة” أن توقيف المركبات في أماكن عشوائية وبشكل مفاجئ يشكل خطرا حقيقيا على سلامة الجميع.
وأوضحوا أن هذه الممارسات تعد انتهاكا للقوانين المعمول بها، والتي تهدف إلى ضمان أمن مستعملي الطريق والحفاظ على سلامة عناصر الدرك أثناء أداء مهامهم.
ويعتبر السائقون أن مثل هذه الممارسات تتنافى مع المبادئ التي يقوم عليها تنظيم حركة المرور، مشددين على أن القانون يمنع بشكل صارم توقيف السيارات في عرض الطريق أو الأماكن غير الآمنة.
وطالب المتحدثون للموقع، الجهات المعنية بضرورة التدخل العاجل لوقف هذه العشوائية والحرص على الالتزام بالأماكن القانونية المخصصة لمراقبة السرعة، تفاديا للحوادث وضمانا لسلامة الجميع.
إلى ذلك، يرى سائقون أن استمرار هذه التصرفات العشوائية قد تؤدي إلى عواقب وخيمة، خصوصا أن الطريق الوطنية رقم 2 تعد من أبرز المحاور التي تشهد حركة مرور مكثفة وسرعات كبيرة.