في واقعة مؤلمة تفطر القلوب، تقدمت سيدة مسنة بشكاية مستعجلة إلى الجهات المختصة ضد ابنها، تتهمه بالاعتداء اللفظي والجسدي عليها وتهديدها بالقتل باستخدام السلاح الأبيض في منزل الأسرة الموجود في حي السعادة ببني مكادة.
وبحسب نص الشكاية الموجهة إلى وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية، والتي توصل بنسخة منها موقع طنجاوة، فإن الضحية أكدت أن ابنها لم يلتزم ببرّها، بل اختار طريق التمرد والعصيان، مما تسبب لها في أضرار نفسية وجسدية جسيمة.
وأوضحت أن الأمر تجاوز الاعتداءات المنزلية ليصل إلى طردها إلى الشارع أمام أعين الجيران والمارة، في مشهد مهين أثار استياء الساكنة.
كما كشفت السيدة أن ابنها، الذي يعاني من إدمان على المخدرات، اعتاد على ممارسة سلوكيات عدوانية تجاهها وأفراد الأسرة وحتى الجيران، مما جعل حياتهم مهددة بالخطر.
وأضافت أن هذه التصرفات الإجرامية استمرت لأكثر من عقد من الزمن، وأن كل محاولات التسوية الودية باءت بالفشل، ما دفعها إلى اللجوء للعدالة لطلب الحماية.
وطالبت المشتكية في شكايتها بضرورة التدخل العاجل من السلطات المختصة لتوقيف ابنها وإحالته إلى القضاء في حالة اعتقال، لمعاقبته على الأفعال المنسوبة إليه وفقًا للقوانين الجاري بها العمل.