علم موقع “طنجاوة” من مصادر مطلعة أن موظفي جماعة طنجة تفاجؤوا باقتطاعات مالية من أجورهم خلال الشهر الحالي، حيث تراوحت المبالغ المقتطعة بين 400 و600 درهم، وذلك حسب السلم الدرجي لكل موظف.
ووفق المصادر ذاتها، فإن هذه الاقتطاعات جاءت دون إشعار مسبق أو تفسير واضح من طرف الجهات المعنية، ما أثار حالة من الاستياء والتساؤلات بين صفوف الموظفين، الذين اعتبروا هذا الإجراء غير مبرر.
في المقابل، أفادت مصادر مسؤولة من داخل جماعة طنجة أن هذه الاقتطاعات قد تكون ناجمة عن الاقتطاع من المنبع لتسوية ضرائب، من بينها الضريبة على الأراضي العارية وضريبة النظافة، ضريبة السكن، وهي إجراءات يتم تنفيذها بشكل تلقائي وفق القوانين المالية المعمول بها.
وفي ظل غياب أي رواية رسمية من الجهات المعنية، يطالب الموظفون بتفسير دقيق لهذا الإجراء الذي أثر على أجورهم، خاصة أن هذه الاقتطاعات تأتي في وقت يعاني فيه العديد منهم من ضغوطات اقتصادية متزايدة، إضافة إلى التحديات المهنية المرتبطة بنقص الموارد البشرية وضغط العمل داخل الجماعة.