تفاعلت إدارة ثانوية علال الفاسي بطنجة مع حادثة الاعتداء التي وقعت بالقرب من المؤسسة، ما أثارت استياء واسعا لدى ساكنة مدينة طنجة.
وأكدت المؤسسة في بيان توضيحي توصل به موقع طنجاوة أن الإدارة باشرت التعامل مع الواقعة منذ اللحظة الأولى، معتمدة على نهج تربوي يهدف إلى معالجة الإشكال وضمان عدم تكراره.
وأوضحت الإدارة أن مدير المؤسسة، بمعية الطاقم التربوي وجمعية آباء وأولياء التلاميذ، أشرف على اتخاذ سلسلة من الإجراءات، شملت استدعاء أولياء أمور التلميذات المعنيات، وتدارس السلوكيات التي صدرت عنهن، مع التأكيد على تصحيح المسار السلوكي للتلميذات بما يتماشى مع قيم المؤسسة.
وأضاف البيان أن الإدارة فتحت تحقيقا داخليا لتحديد المسؤوليات وترتيب الجزاءات المناسبة وفقا للقوانين التربوية، مع التشديد على حماية حقوق التلميذة الضحية وضمان عدم تعرضها لأي أذى مستقبلا.
في السياق ذاته، أكدت الإدارة أن ما حدث يعد سلوكا دخيلا على البيئة التعليمية للمؤسسة، التي تُعرف بتاريخها العريق ودورها في تخريج أجيال من الكفاءات الوطنية.
كما شددت على التزامها الراسخ بتوفير بيئة تعليمية آمنة لجميع التلاميذ، بعيدا عن أي مظاهر للعنف أو السلوكيات المسيئة.
واعتبر البيان أن ثانوية علال الفاسي ستظل نموذجا يحتذى به في مجال التربية والتعليم، ومستمرة في أداء رسالتها التربوية وفق القيم التي تسعى لغرسها في نفوس الناشئة.