عبّر عدد من المواطنين في مدينة طنجة، خصوصا سكان الأحياء المجاورة لممر طرقي موجود في شارع المملكة العربية السعودية، عن استيائهم من غياب التشوير الطرقي وتثبيت علامات السير والجولان في مواقع حيوية تشهد حركة مرور كثيفة، الأمر الذي يجعلها مصيدة يومية للحوادث، خاصة للأطفال.
وفي حديث لعدد من السكان مع طنجاوة، أكدوا أن غياب التشوير الطرقي المناسب يعرض حياة المارة، وخصوصا الأطفال، للخطر بسبب السرعة المفرطة لبعض السائقين وعدم وجود إشارات واضحة تنظم حركة السير.
وقال أحد المتضررين: “الممرات القريبة من مدارسنا وأحيائنا تحولت إلى شوارع للموت. السيارات لا ترحم، وأطفالنا مهددون في كل لحظة”.
وشدد المواطنون على أن هذه “الفجوة التنظيمية” تسببت في وقوع العديد من الحوادث اليومية، التي كان بالإمكان تفاديها لو تم تثبيت علامات التشوير أو وضع مطبات تخفيف السرعة في المناطق التي تشهد حركة كثيفة للمشاة.
وطالب السكان بتدخل عاجل من قبل جماعة طنجة، داعين إلى تثبيت إشارات مرورية ومطبات اصطناعية في النقاط السوداء، مع تعزيز مراقبة السرعة في المناطق السكنية.