في وقت عاد فيه فيروس الحصبة (بوحمرون) ليحصد مزيدا من الإصابات، أطلقت المديرية الإقليمية للتعليم بطنجة أصيلة، صافرة الإنذار لمحاربة هذا “العدو الخفي” الذي بات يهدد سلامة التلاميذ، وذلك بالتنسيق مع فيدرالية جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ، من أجل تعزيز التلقيح واستدراك الجرعات المفقودة، في محاولة لتفادي كارثة صحية في المؤسسات التعليمية.
وأوضحت المديرية في مراسلة رسمية موجهة إلى مدراء المؤسسات التعليمية، أن هذه الخطوة تأتي استجابة لتوجيهات وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بهدف محاربة انتشار هذا الفيروس الفتاك.
وأضافت، أن فيدرالية جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ ستعمل على تنظيم لقاءات تواصلية وتحسيسية مع أعضاء مكاتب الجمعيات في مختلف المؤسسات التعليمية التابعة للمديرية.
وتهدف هذه اللقاءات، وفق المصدر ذاته، إلى توعية الآباء والأمهات بأهمية استكمال التلقيح ضد الحصبة، لضمان حماية الأطفال وتعزيز المناعة الجماعية داخل المؤسسات التعليمية.
ودعت المديرية الإقليمية كافة مديري ومديرات المؤسسات التعليمية العمومية إلى التنسيق الفوري مع جمعيات الآباء لإبلاغهم بأهمية هذه اللقاءات وضمان حضورهم المكثف، للمساهمة في تحقيق الهدف المنشود وهو القضاء على الحصبة كمهدد صحي خطير.