شهدت الحدود بين مدينة سبتة والمغرب، صباح الخميس، لحظة تاريخية مع نجاح تجربة تفعيل الجمارك التجارية لأول مرة، بعد 6 سنوات من الاغلاق.
ووفق صحيفة إلفارو فإن هذه الخطوة التي طال انتظارها تُعد نقطة تحول في العلاقات التجارية بين البلدين، حيث تم تنفيذ عملية عبور شاحنة محملة بالبضائع التجارية عبر معبر “تاراخال” بنجاح.
وأضافت الصحيفة أن العملية بدأت في الساعة التاسعة صباحا، حيث غادرت الشاحنة منطقة الميناء في سبتة متجهة إلى المغرب.
وعند الساعة 11:00، دخلت الشاحنة الأراضي المغربية وسط تنظيم مُحكم من الجمارك والسلطات الأمنية في كلا الجانبين.
وقد حظيت العملية بموافقة السلطات المغربية التي سمحت بتفريغ الحمولة وتسليمها في التراب المغربي، لتعود الشاحنة بعدها إلى سبتة.
وأكدت مصادر حكومية للصحيفة الاسبانية، أن هذه الخطوة ليست مجرد إنجاز اقتصادي، بل هي مكسب سياسي يُعزز العلاقات الثنائية بين إسبانيا والمغرب.
وتابعت الحكومة الإسبانية الحدث عن كثب من خلال التنسيق المباشر مع مدريد، فيما أشارت الإدارة المحلية إلى أهمية هذه الخطوة في تعزيز التكامل الأوروبي والإسباني مع مراعاة الفرص التجارية التي توفرها العلاقات مع المغرب.