علم موقع طنجاوة من مصادر مطلعة أن ساكنة حي بوحوت ستضطر إلى قضاء ليلة عصيبة اختلط فيها النوم بروائح كريهة تزكم الأنوف، بعد اختناق قنوات الصرف الصحي نتيجة تراكم النفايات والأوحال، في حي يعاني أصلا من هشاشة البنية التحتية.
ووفق مصادر الموقع فإن سيارة صغيرة تابعة لشركة أمانور حضرت في محاولة للتدخل، لكنها سرعان ما غادرت بعدما تبين أن الأمر يحتاج إلى شاحنة كبيرة لتنقية الأوحال وإصلاح العطب، إلا أن مخاوف غرق الشاحنة في الأوحال عند توغلها داخل الأحياء حالت دون دخولها إلى المنطقة، تاركة السكان يواجهون معاناتهم في انتظار تدخل قد لا يأتي إلا غدا!
وأكدت المصادر أن المنطقة بأكملها تعيش وضعا كارثيا بسبب غياب البنية التحتية، مما يجعل مثل هذه الحوادث متكررة.
وسيتعين على ساكنة بوحوت تحمل الروائح الكريهة حتى يتم إصلاح المشكل، وسط تساؤلات عن دور شركة أمانور في ضمان التدخل السريع وتوفير حلول جذرية بدلا من هذه التدخلات المتأخرة.