تحولت حومة سبانيول بطنجة إلى ما يشبه مكبا عشوائيا للنفايات وأكوام الردمة، في مشهد يعكس حجم الإهمال الذي باتت تعرفه بعض الأحياء الشعبية بالمدينة.
وكشفت ساكنة الحي لطنجاوة أن أكوام الأزبال التي تتكدس يوما بعد يوم، خلقت بيئة خصبة للمنحرفين الذين يتخذون من هذه الأماكن المظلمة ملاذا لأنشطتهم المشبوهة، مستغلين غياب الإنارة العمومية التي تركت الحي يغرق في الظلام.
ويضيف الساكنة أنه ما يفاقم الوضع أكثر هو أن الحي يحيط بعدد من الحانات التي تستقطب رواد الليل، مما حول الحي إلى نقطة استقطاب للضجيج والمشاحنات اليومية.
وعبر السكان، الذين ضاقوا ذرعا من هذه الوضعية، عن استيائهم من استمرار تجاهل مطالبهم، المتمثلة في تنظيف المنطقة وتوفير الإنارة العمومية.
وبالرغم من الشكايات المتكررة للساكنة إلى الجهات المسؤولة، لا تزال آذانهم تواجه الصمم.