لم تكن نتائج انتخابات نقابة أمانديس التابعة للاتحاد المغربي للشغل سوى صفعة قوية لعبد الواحد بولعيش، الذي طالما تصدر المشهد النقابي لسنوات.
وكشفت صناديق الاقتراع عن تغييرات جذرية في موازين القوى داخل النقابة، بعد مشاركة كثيفة تجاوزت 92% من العاملين.
ووفق النتائج الرسمية، بلغ عدد المصوتين 1034، فيما تم إحصاء 940 صوتا معبرا عنها، بينما ألغيت 94 صوتا.
وتمكن عثمان محيش من قلب الموازين لصالحه بحصوله على 490 صوتا، متجاوزا عبد الواحد بولعيش الذي اكتفى بـ290 صوتا فقط، بينما حصد عمر سامي 190 صوتا.
إلى ذلك اعتبر نقابيون لطنجاوة أن هذه النتائج تعد انقلابا انتخابيا داخل النقابة، حيث خرج بولعيش، الذي كان يعد من الوجوه البارزة والمدعومة في الساحة، خالي الوفاض، في وقت أظهرت فيه صناديق الاقتراع أن الرياح لم تعد تسير في اتجاهه.