تحولت الأحياء المجاورة لشارع فاطمة الزهراء “الإدريسية” بمدينة طنجة إلى مرتع خطير لمدمني المخدرات، الذين وجدوا فيها ملاذا آمنا لتعاطي مخدر “الهيروين”.
وبحسب المعطيات المتوفرة لموقع طنجاوة، فإن سكان هذه الأحياء باتوا يعيشون تحت وطأة الخوف والرعب اليومي، خاصة مع انتشار المدمنين في الأزقة المهجورة ومحيط المؤسسات التعليمية، مما دفعهم إلى منع أبنائهم من الخروج دون مرافقة خشية الوقوع ضحايا لاعتداءات هؤلاء المنحرفين.
ولم تقف معاناة السكان عند هذا الحد، بل بات المدمنين يستهدفون المارة بالتوسل إليهم للحصول على الأموال لشراء الجرعة اليومية، ما حول هذه الأحياء إلى “بؤر سوداء” تنذر بالأسوأ.